\
*تمر بنا الأيام وتمضي سريعةً .. وتظل لحظات الفرح والسعادة هي ما نبحث عنها وننتزعها انتزاعاً من صندوق الذكريات ... كوقود لقطار العمر الذي يمضي بسرعة " البرق "
*من المؤكد أننا لا نتذكر معظم لحظات الفرح التي عشناها ... ليس لأنها قليلةٌ فحسب لا لأن معظمها غير مرتبط بزمان أو مكان .. لحظات فرح طائشة عابرة نسعد بها قليلاً ثم ما تلبث وأن تختفي من الصندوق !!
* لكن لو سألتُ أحدكم سؤلاً ، أتذكر لحظات الفرح والسعادة التي عشتها مع أخيك أو صديقك المقرب ؟ أعتقد بأن الإجابة ستكون بنعم حتى وإن نسيت بعضها لأن تلك اللحظات مختلفة باختلاف حجم الفرح والسرور الذي عشته ...
*وإذا ما كان السؤل أكثر تحديداً مثل ، أتذكر لحظات الفرح والسرور التي جمعتك بأخيك أو صديق في رحلةٍ ما أو في مناسبةٍ ما ؟ بالتأكيد ستنشط الذاكرة وتخرج ما في جعبتها ولن تنسى شيءً منها ..
*حسناناً السؤل الهام أتذكر كم مرةٍ رسم علي شفاهك البسمة اللاعب حمزة إدريس ؟ أعتقد بأن الإجابة ستكون بنعم أذكر معظمها وليست جميعها بالتحديد ... ذلك لأن صندوق الذاكرة ممتلئ وقد تفوق تلك اللحظات قدرة الصندوق الاستيعابية .
*وإذا ما كان السؤل بشكل أدق ، أتذكر كم مرةٍ أدخل على قلبك الفرح والسرور حمزة إدريس في النهائيات بالتحديد ؟ بالتأكيد أنك ستذكرها جميعها ليس لقلتها بل لأنها لحظات لا تنسى ...
*أسعد الله أيامك يا حمزة كما أسعدت أيامنا بلحظات من الفرح لا تنسى .. " دمتم طيبين "
أبيات من شعر أبن زُريق البغدادي
ودَّعتهُ وبودي لو يودِّعُني
صفو الحياةِ وأني لا أودّعهُ
لا أكذب الله ثوب الصبرُ مُنخرقٌ
عني بفرقتهِ ، لكن أُرقعهُ